“باب الحارة 10″يعود إلى حارة الضبع
في الحلقة الخامسة عشرة من مسلسل “باب الحارة” بجزئه العاشر، للكاتب مروان قاووق والمخرج محمد زهير رجب، يعود “شكري” (يامن الحجلي) لدكانة والده، ويبدو أنه أصبح أقلّ سعيًا نحو المشاكل، ولكن خلال عمله في الدكان يحضر “أبو غضب” الذي باعه المسدس الذي أطلق به النار على “محجوب” (رامز الأسود)، ليتأكد إن كان قد اعترف عليه أم لا، ويؤكد له “شكري” أنّ والده قام بحلحلة الموضوع، بينما تتابع زوجة “أبو نحلة” (سلوى جميل)، عيشها بهواجس أن يقوم زوجها “أبو نحلة” (يحيى بيازي) بالزواج من أخرى، بعد أن بدأ يعمل ببيع الفلافل وأصبح معه المال
ويقوم “فتحي” وبحضور كل كبار حارة الصالحية والشيخ عبد العليم، بالدخول إلى منزل والده القديم لإثبات كلامه، والبحث عن الكنز أو “الطميرة” التي اخفاها والده، وبالفعل بعد الحفر في المكان الذي قال عنه، يجدها وهو ما يجعل الجميع يعترفون بأنه ابن “نزار مخللاتي” شقيق “أبو بسام” (زهير عبد الكريم) الذي يُصدم بهذا المشهد، ويحاول الحصول على شيء من جرة الذهب، بحجة أنّ شقيقه نزار من الممكن أن يكون قد أخذ قسم من هذا المال من والدهما، ولكنّ وجهاء الحارة يرفضون ذلك ويؤكدون أنّ هذا المال حق لفتحي وشقيقته.
ويعيش “أبو بسام” وولديه حالة دهشة كبيرة مما جرى، ويتناقشون في المنزل وتقترح ابنته أن يتصالحوا مع ابن عمهم وتعود المياه إلى مجاريها، ولكنّ “بسام” و”فكري”، يؤكدان أنّ الأوان قد فات بعد ما جرى.
ولكنّ المفاجأة كانت بأنّ “فتحي” وبعد فتح “الجرة”، تبيّن أنّ فيها 300 قطعة ذهب، بينما والده أخبره أنّ فيها ثلاثة آلاف، وهو ما جعله يتساءل برفقة شقيقته عن باقي الذهب، ويذهب ويروي للزعيم “أبو عزام” (نجاح سفكوني) ويحدثه عن ذلك.
في حين لا يزال “محجوب” (رامز الأسود) بالبحث عن شقيقته “خيزران” بناءً على وصية والده.
ويعود “أبو جاسم” (أيمن بهنسي) لسيتذكر حارة الضبع التي هدمها الاحتلال الفرنسي .
ويعود “راتب” (فاتح سلمان) للعمل عند الصيدلانية “ريما” (ريام كفارنة)، ويعتذر منها عن مفاتحته لها بحبه، ولكنها تخبره أنها لم تزعل منه وتعامله بطريقة اعتيادية .
كما يعود “أبو سليم” (محمد قنوع) للمشي والبحث عن العمل، بعد أن تعرّض لإصابة كبيرة، فيما يتبيّن أنّ “ثناء” زوجة “منصور” الذي توفي في قصف الاستعمار الفرنسي، حامل، وأنها تنتظر طفلًا بينما تعيش “أم منصور” (سلمى المصري) فرحًا كبيرًا كونه سيأتي ولد من نسل ابنها الذي توفي .