خمس أحداث هزّت الساحة الفنيّة هذا الأسبوع تعرّفوا إليها
شهد الأسبوع الماضي حركة فنيّة بطيئة، غابت عنها الإصدارات الفنية، لتقتصر على الحفلات خصوصاً في الرياض التي باتت تحتضن أهم الفعاليات الفنيّة في العالم العربي.
وانتهى الأسبوع نهاية مأساوية مع وفاة الممثل الشاب هيثم أحمد زكي، الذي أحدث غصّة في قلوب محبّيه.
فما هي أهم الأحداث الفنية التي شهدها العالم العربي خلال أسبوع؟
ليلة بيروت في الرياض تثير الجدل
أحيا كل من نجوى كرم وعاصي الحلاني وديانا حداد وملحم زين ليلة بيروت في موسم الرياض. كانت الأجواء في المسرح رائعة، وتمكّن النجوم الأربع من تقديم ليلة لبنانية بامتياز من الرياض، إلا أنّ الأجواء في بيروت لم تكن كذلك.
لامت الصّحافة اللبنانية ديانا حداد، التي خرجت عن الطبقة في أغنية “تعلا وتتعمّر يا دار” التي غنّتها مع زملائها، وحاولت خطف الأضواء من زملائها، ما انعكس سلباً على نجوى التي تركت الميكروفون على المسرح، وتركت لزميلتها أن تغنّي منفردة، الأمر الذي برّرته هذه الأخيرة بعد الحفل بأنّ الأغنية جاءت بصورة عفويّة، وأنّها وزملاءها لم يتدرّبوا عليها، الأمر الذي أثار حفيظة منظّمي الحفل، الذين اعتبروا أنّ الصّحافة اللبنانية ركّزت على هفوات وأغفلت ذكر النوايا الطيّبة التي لأجلها أقيم الحفل.
قلق على صحّة نوال الكويتية
أثارت الفنانة نوال الكويتية القلق على وضعها الصحّي، بعد اعتذارها عن المشاركة في إحياء “ليلة سهم”، التي أقيمت ضمن فعاليات موسم الرياض.
حيث كتبت نوال على حسابها الرسمي في “تويتر” تغريدةً، جاء فيها: “حبيت أطمنكم إني الحمد الله بخير. شوية تعب ويزول إن شاء الله، شكراً لكل من سأل عني والله لا يحرمني منكم وأشوفكم قريب إن شاء الله”.
ولم توضح نوال حقيقة الوعكة التي ألمّت بها، إلا أنّ زميلتها أصالة أثارت الكثير من التساؤلات حول وضعها الصحّي، بعد أن طلبت الدعاء لها مستخدمة عبارة “سلامة قلبك”، فتساءل كثيرون هل تعاني نوال من مشاكل في القلب؟ قبل أن يتبيّن أنّ هذه العبارة مستخدمة في بلاد الشام لتمنّي الشفاء للمرضى وليس لمرضى القلب فحسب.
سجن سميّة الخشاب
بعد أن مدّت سمية الخشاب يدها لطليقها أحمد سعد في مقابلة لها، مؤكّدة أنّهما صديقان، فوجئت بصدور قرار بسجنها 3 سنوات بتهمة إصدار شيك بدون رصيد.
سعد حاول التملّص من القضيّة، مؤكّداً أنّها حصلت عن طريق خطأ إجرائي ودون علمه، إذ أنّ وكيله القانوني تقدّم بالشيك إلى القضاء دون معرفته.
وقال إنّه فوجىء بالقضية من خلال الإعلام، إلا أنّ سمية لم تصدق تبريرات أحمد، وأوضحت ملابسات القضية، وأن أحمد سعد اتفق معها على أن تتنازل عن مؤخر الصداق وعن نفقتها الشرعية لعدم قدرته على دفعها وبناء عليه كان الاتفاق على ألا يصرف الشيك إلا بعد توقيع عقود التنازل ومع سفرها المفاجئ، استغل غيابها ليحصل على حكم غيابي بسجنها.
إليسا وموقف بطولي
على صوت الانتفاضة الشعبية، سجّلت الفنانة إليسا موقفاً إنسانياً رائعاً، حيث قامت بمساعدة مواطن من ذوي الاحتياجات الخاصة عاطل عن العمل، ظهر عبر نشرة الأخبار وهو يتحدّث عن منع البلدية له من التنقيب في القمامة وبيع ما يجده في الحاويات بأسعار زهيدة لتحصيل رزقه.
فقد طلبت إليسا ممن يعرف شيئاً عن هذا المواطن أن يتواصل معها، وبالفعل حصلت الفنانة على رقمه وقدّمت له المساعدة المطلوبة.
كما تلقّى الشاب على الفور مساعدات من جهات قالت إليسا إنها ستؤمّن له حياة معيشية أفضل.
وفاة هيثم أحمد زكي
الحدث الأبرز هذا الأسبوع كان وفاة الممثل الشاب هيثم أحمد زكي. وقع الخبر كان مؤلماً، فالشاب الذي فقد والدته في طفولته، وفقد بعدها والده، وعاش وحيداً بعد وفاة أفراد أسرته، وجد ميتاً في منزله.
وحسب تحقيقات النيابة العامة مع أفراد الأمن في المجمع حيث يقيم، ومع خطيبته انجي سلامة وخالته، تبين أن الفنان الراحل عانى من القيء وآلام في المعدة وخرج باحثاً عن مساعدة طبية، وقام الطبيب الصيدلي بحقن الفقيد بحقنة وعاد بعدها إلى منزله في الرابعة فجراً وأجرى اتصالاً واحداً مع خطيبته وبعدها لم يرد على اتصالاتها الهاتفية، وتم العثور على جثمانه ملقى داخل دورة المياه في منزله.
وقامت نقابة المهن التمثيلية برئاسة الفنان أشرف زكي باستصدار تصريح بدفن الجثة، إلا أنّ تسليم الفقيد تأخر لعدم وجود أقارب من الدرجة الأولى له لاستلامه.
وقد أحدث موت هيثم الكثير من الألم في نفوس محبيه، خصوصاً أنّه عاش يتيماً ورحل وحيداً.