مجلة العروض الشهرية

إليسا في عيدها… أمور قد لا تعرفونها عنها

تحتفل الفنانة إليسا يوم 27 اوكتوبر بعيد ميلادها محاطة بالأهل والأصدقاء والأحبة.

فقد نجحت الفنانة في نسج شبكة علاقات، وأحاطت نفسها بأصدقاء مقرّبين، كما أنّها تعتبر واحدة من أكثر الفنانات شعبية، وتحقيقاً للأرقام القياسية في مسيرتها الفنية.

فما هي أهم المراحل في حياة إليسا التي بدأت مسيرتها بخيبة أمل لم تزدها إلا إصراراً لتصبح رقماً صعباً في الساحة الفنيّة؟

-هي إليسار زكريا خوري، ولدت لأب لبناني وأم سوريّة. تتألف أسرتها من 3 بنات أليسار ونورما وريتا و3 شبان غسان وجهاد وكميل.

كان والدها شاعراً وأستاذاً للغة العربية وكانت علاقتها به قويّة جداً، وقد توفي عام 2004، تاركاً في قلبها جرحاً لا يندمل.

-درست في مدرسة داخلية وكانت لا ترى عائلتها إلا أيام العطل، وعن تلك التجربة تقول “المدرسة الداخلية كانت السبب في تكوين شخصيتي وبفضلها تعلمت الاعتماد على نفسي بعيدًا عن أهلي. وهذه المسألة جعلتني قوية وقادرة على المواجهة ومعرفة ماذا أريد. لم أغضب يوماً أنني نشأت في مدرسة داخلية”.

-درست العلوم السياسية في كليّة الحقوق في الجامعة اللبنانية بناءً على رغبة والدها، لكنها لم تكمل دارستها الجامعية. ولا تزال لغاية اليوم تهتم بالسياسة وتطلق مواقف جريئة، غير آبهة بردود الأفعال حول مواقفها.

-بدأت حياتها العمليّة كممثلة في مسرح الشونسونييه مع الراحل وسيم طبارة، حيث كانت تغنّي في المسرحيات التي شاركت فيها.

-تقدّمت إلى ستوديو الفن عام 1992، وغنّت للفنانة شادية “إن راح منك يا عين”، لم يؤمن بها يومها المخرج سيمون أسمر، ولم يدعمها، ولاحقاً اعترف أنّه أخطأ في تقدير موهبتها والنجوميّة التي حقّقتها بعيداً عن مكتب “ستوديو الفن”.

-قبل أن تصبح فنانة، كانت إليسا ترغب في أن تكون مقدمة برامج في محطات تلفزيونية، وقد تقدمت إلى الكاستينغ في محطة أل بي سي ومحطات ثانية، إلا أنّها لم تنجح في مهمتها.

-أوّل أعمالها كان ألبوم “بدي دوب” عام 1998 ، يومها ظهرت بالشرشف في الكليب الشهير، إلا أنّها نجحت في نزع هذه الصورة من أذهان محبيها، بعد أن قدّمت العديد من الأعمال ذات الأهداف والرسائل الإنسانية.

-ألبوم “عيشالك” عام 2002 كرّسها نجمة ذات جماهيريّة واسعة، فحصلت للمرّة الأولى على جائزة الموريكس دور عن فئة أفضل فنانة عربية.

-في سنة 2004، أصدرت ألبومها الرابع “أحلى دنيا”، الذي فازت عنه بجائزة الموسيقى العالمية لأكبر مبيعات لمغني في الشرق الأوسط، ثم حازت بعدها على جائزتين من المهرجان نفسه.

-نجح ألبومها “تصدق بمين” عام 2009، في تحقيق مبيعات وصلت إلى 750 الف نسخة خلال أيام، وقد تجاوز إجمالي مبيعاته 6 مليون نسخة، مما جعلها الفنانة الأكثر مبيعًا للأسطوانات في تاريخ شركة روتانا.

باعت أكثر من 30 مليون نسخة من ألبوماتها طوال مسيرتها الفنية، ما يجعلها واحدة من أفضل الفنانين مبيعاً على الإطلاق في الشرق الأوسط.

-صنفتها مجلة فوربس الأمريكية عام 2017 من أغنى الفنانين في العالم العربي بثروة قدرت بـ 48 مليون دولار.

-شاركت ثلاث مرات في لجان التحكيم،مرتين في “أكس فاكتور”، وفي “ذا فويس” مرة واحدة.

-حياتها العاطفية ظلّت بعيدة عن الإعلام، وقد كانت على وشك الارتباط برجل أعمال ليبي قبل سنوات، إلا أنّ علاقتهما انتهت بالفشل، كما أنها ارتبطت بشاب لبناني وعاشت معه حباً كبيراً وانتهت العلاقة دون ارتباط رسمي.

-أصيبت بسرطان الثدي في أواخر العام 2017، ونجحت في معركتها معه، وحوّلت تجربتها إلى قصّة ملهمة في كليب “إلى كل اللي بيحبوني”.

-اهتمت بقضايا المرأة، وتطرّقت إلى قضية العنف ضدّ النساء في كليب “إلى كل اللي بيحبوني” وحققت فيديوهاتها مع المخرجة إنجي جمال نجاحاً كبيراً.

-أعلنت قبل أسابيع عن امتعاضها من أجواء الساحة الفنية، وقالت في تغريدة مفاجئة لها إنّ ألبومها المقبل سيكون الأخير، ودارت الكثير من الشائعات حول ظروف التغريدة إلا أنّ إليسا تركت الأمور معلّقة.

-هي واحدة من الفنانات اللواتي حافظن على مسيرة ثابتة، لم تعرف مسيرتها صعوداً وهبوطاً، بل كان إيقاعها تصاعدياً، ونجحت دوماً في تقديم أعمال فنيّة تثير الجدل، محافظة على مستوى راقٍ جعلها تستحق لقب “ملكة الرومانسية”.

قد يعجبك ايضا
تعليقات
جاري التحميل...