روزينا لاذقاني: «الهيبة» لا يشبه «باب الحارة»
شقّت النجمة السورية الشابة روزينا لاذقاني طريقها بهدوء واستطاعت أن تكسب محبة الناس ومتابعتهم بخطواتها المتلاحقة، لتبرز كواحدة من الممثلات اللواتي يُعوّل عليهن ليكنَّ من نجمات المستقبل. لمسلسل «الهيبة» في داخلها وقع خاص، فهو الذي قدمها للجمهور العربي. تحدثت في حوارها عن العمل وعن الجزء الرابع منه وعن حياتها الخاصة وغيرها من المواضيع الشيّقة.
مع نهاية الموسم الماضي، أُعلن عن جزء رابع من مسلسل «الهيبة». هل ستكونين حاضرة فيه وهل وقّعت عقود مشاركتك في العمل؟
نعم أنا موجودة ولكن لغاية الآن لم نوقع العقد. وسيحصل ذلك إن شاء الله. وبالتأكيد، يشرفني ويسعدني أن أشارك في الجزء الرابع من مسلسل «الهيبة».
هل لديك شروط مسبقة للمشاركة في الجزء الرابع وما هي إن وُجدت؟
كل عام يكون هناك تغييرات وأمور جديدة وأيضاً وجهة نظر من الممكن أن أقدمها للشركة المنتجة والمخرج. ولكن أنا أفضّل أن يبقى ذلك بيني وبين الشركة من دون أن يخرج إلى العلن، إذ إني لا أحبّ كلمة شروط، بل هي اقتراحات ونقاشات.
ماذا تنتظرين من «منى» في الجزء الرابع؟
هذا الموسم أنا متفائلة جداً وأنتظر الأفضل وما يجعل الجمهور متفاجئاً بشخصية «منى» بشكل أكبر، لأن الجمهور شاهد أن الشخصية كانت تتطور إلى الأفضل عاماً بعد آخر. وهذا ما أنتظره في الجزء الرابع، خصوصاً أني متفائلة جداً بالكاتب فؤاد حميرة. وشخصية «منى» مرت بثلاثة أجزاء وحالياً مقبلة على الجزء الرابع. فمن الطبيعي أن يكون هناك تطور في مسارها وأن تقع أحداث في حياتها وتمرّ بظروف جديدة حتى لا يملّ الجمهور منها.
لاحظنا تطورات على شخصيتك في «الهيبة ـ الحصاد». هل أنت راضية عن النتائج؟
بالتأكيد، الحمد لله راضية عن النتائج، خصوصاً في ظل وجود مجموعة عمل محترفة من المخرج سامر البرقاوي والشركة المنتجة وكاتب الجزأين الثاني والثالث باسم سلكا وأيضاً الزملاء في العمل.
البعض رأى أن خروج الجزء الثالث من مكانه الأساسي «الهيبة« إلى بيروت أفقد العمل جانباً من بريقه في البداية. فما رأيك بذلك؟
الموضوع نسبي. فهناك قسم من الجمهور أحب ذلك وقسم آخر لم يعجبه. وبرأيي أنّ أي عمل لا يمكن أن يتشكل حوله إجماع كامل. أما أنا، فأحببت هذا التغيير، خصوصاً أن المسلسل يمتد لأجزاء. وبالتالي، من الطبيعي أن يكون هناك تغيير وأن يقدّم العمل أحداثاً مفاجئة للجمهور وأيضاً أن تذهب الشخصيات مع خيال الكاتب، بخاصة أننا ذكرنا أن مسلسل «الهيبة» ليس قصة واقعية ولا قصة شخص محدد، وهي من وحي الكاتب ومن الطبيعي أن يكون جزء من أحداث الشخصيات، تابعاً لخيال مؤلف العمل. وشخصياً، لم أشعر أن العمل فقد من بريقه عند انتقال الأحداث إلى بيروت، بل على العكس أحسست أنّه حقّق قفزة جديدة وقدم حدثاً لم يتوقّعهما الجمهور.
تعرضت نهاية الجزء الثالث لانتقادات عدّة لجهة موت جميع خصوم جبل دفعة واحدة وقيل إنها مستنسخة من أفلام ومسلسلات عالمية. ما رأيك بذلك؟
أنا بشكل عام مع النهايات غير المتوقعة وألاّ تكون مرتّبة مثلما نرسم في خيالنا. وعلى الرغم من أني جزء من هذا العمل، فقد فوجئت بنهاية الجزء الثالث وأحببتها. وبالنهاية، ليس هناك ما يحدث اعتباطياً في المسلسل، بل كل شيء مرسوم ومخطط له. وبالتالي، أن يموت جميع خصوم جبل، فهذا أمر ممكن حدوثه سواء في السينما المحلية أو العالمية. وهذا يقودني إلى بداية الإجابة أنّ الأجمل بالنسبة إليّ هو النهايات غير المتوقعة أو غير التي يفكر بها الجمهور. وبالنهاية، فإن شهادتي مجروحة بهذا المسلسل لأني لم أعد أراه مسلسلاً أقدمه وأنتهي منه، بل هو بالنسبة إليّ مشروع أحسّ بالانتماء إليه وإلى الأشخاص الذين يعملون فيه.
مرت في أحد مشاهد مسلسل «خمسة ونص» إساءة لمسلسل «الهيبة». هل تعتقدين أنها مقصودة وإن كانت كذلك، من من الممكن أن يقف وراءها؟
رأيت ذلك ولا أتخيل أن الإساءة مقصودة، خصوصاً أن العملين من إنتاج الشركة ذاتها وكان من الممكن أن نتخيّل أنها مقصودة لو أن العملين لشركتين مختلفتين مثلاً.
كيف تصفين علاقتك بالنجم السوري تيم حسن خلال التصوير وهل هو شخص متواضع؟
الأستاذ تيم من الأشخاص الرائعين، القلائل الذين عملت معهم وهو شخص دؤوب ومجتهد وشخص لطيف ومحترم ومحب وينشر طاقة جميلة جداً خلال التصوير. شخصياً، كنتُ مرتاحة جداً وفخورة جداً لناحية أنّ ممثلاً بهذه الأهمية يتعامل معي ومع غيري بهذه الحرفية العالية.
وماذا عن علاقتكم ببعضكم بعضاً خلال التصوير وكيف تصفين علاقتك بكل من عبده شاهين وأويس مخللاتي ومنى واصف؟
السيدة منى واصف سيدة عظيمة جداً ويمكنني القول إنها طفلة من الداخل وأنا تعلّمت منها الكثير. فتراها بعد كل هذا التاريخ الكبير، تعمل بروح مختلفة وعطاء كبيرين وشغف لا حدود له. أما عبده شاهين وأويس، فهما شريكان حقيقيّان ومريحان. وكنا أسرة واحدة وأقول إنه خلال عملنا لثلاث سنوات، لم يحدث أي تصادم مهما بدا بسيطاً بين شخص وآخر من فريق العمل. وكانت المحبة هي العنوان والأساس والكل يحب المشروع ويشعر بالانتماء إليه.
لاحظنا تناغماً بينك وبين النجمة اللبنانية سيرين عبد النور. فكيف تصفين علاقتكما وهل أصبحتما صديقتين؟
لم أكن أعرف سيرين في السابق. وقبل العمل معاً، كنتُ قد سمعتُ من بعض الزملاء أنها محبوبة وتحبّ من حولها. وعندما عملنا معاً، فوجئت بهذه الكمية من الحب واللطافة والحساسية والطاقة الإيجابية التي تملكها وبالتالي أحسست أني أعرفها منذ زمن طويل، عدا عن كونها محترمة جداً وتتعامل مع الناس بمنتهى اللباقة والحب، بالإضافة إلى الطيبة التي تملكها. وبصراحة، حصل تناغم كبير بيننا على الصعيدين الشخصي والعملي على الرغم من العدد القليل من المشاهد التي جمعتنا. وأنا سعدتُ بهذه الصداقة التي تكوّنت بيننا، كونها إنسانة جميلة من الداخل والخارج.
أخيراً، أُعلن عن انضمام كل من النجمة السورية ديمة قندلفت والفنان عادل كرم إلى الجزء الرابع من المسلسل. فما رأيك؟
سعدتُ بانضمام عادل كرم. وهو قدّم عدداً كبيراً من الأعمال قبل ذلك وأنا شخصياً أحبه كشخص وكإعلامي. أما ديمة قندلفت، فبرأيي هي ممثلة مهمة جداً وأصبح لها اسمها الكبير. وكرأي شخصي، أحبها جداً كممثلة وسعدتُ بمشاركتها وتفاءلتُ بذلك وبالأجواء التي ستحدث على صعيد الأداء وغيره.
هل يمكن أن نشبّه مسلسل «الهيبة» بمسلسل «باب الحارة»، لكنه عمل معاصر؟
«الهيبة» لا يشبه أي عمل ولا يمكن القول إن كل مسلسل يمتد إلى أجزاء، يشبه «باب الحارة». فكلٌّ منهما نوع مختلف تماماً وأنا شخصياً لست ضد الأجزاء، إذا كان المسلسل ما زال ينال محبة الناس ولم يفقد جماهيريته ونسب متابعته. وما زال العمل على إنجازه، يحصل وفق أسس سليمة. وأنا مع استمرار الأجزاء في حال توفر هذه الظروف.
هل برأيك كان لسيرين عبد النور حضور مختلف في الجزء الثالث من «الهيبة» عن الفنانات اللواتي سبقنها وشاركن في بطولة العمل؟
كل ممثلة تترك انطباعاً لا يشبه الأخرى. وكل واحدة لديها طريقة في العمل لا تشبه زميلاتها. وسيرين تركت انطباعاً جميلاً جداً عند الجمهور واستطاعت بحضورها وأدائها أن تقدم إضافة مهمة إلى الجزء الثالث، خصوصاً أن حضور سيرين على الشاشة جميل وهي ممثلة قريبة من القلب.
انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال تصوير الجزء الثالث من مسلسل «الهيبة» أنّ خلافاً حصل بين تيم وسيرين. فهل هذا الأمر صحيح؟
لا أعرف من أين أتت هذه المعلومات حول وجود خلاف. سبق وقلت إن تيم شخص مهذب ومحترم جداً وتركيزه منصبّ على عمله ولا يمكن أن يؤذي أحداً أو يجرحه، وكذلك الأمر بالنسبة إلى سيرين عبد النور، هي لطيفة جداً ومحترمة بالتعامل. وبالتالي، آخر شخصين يمكن أن يحدث بينهما خلاف، هما تيم وسيرين.
اعتذرت عن المشاركة في الجزء الجديد من مسلسل «ما فيي». ما السبب وراء ذلك؟
اعتذرت عن مسلسل «ما فيي» لأني لم أشعر أني أستطيع الإضافة إليه أو تقديم جديد فيه. وكنت سعيدة جداً بوجودي في الموسم الأول وأيضاً بالعمل مع المخرجة رشا شربتجي ومع شركة «الصباح». وأتمنى لهم كل التوفيق والنجاح.
هل ترين أن العمل لم يحقق النجاح المطلوب؟
العمل استطاع أن يخلق حالة جماهيرية جميلة ولمست ذلك من خلال الشارع ومن خلال رأي الجمهور.
هل ترين أن نجاحك في «الهيبة» أكبر ومؤثر أكثر من مشاركتك في مسلسل «ما فيي» وما السبب؟
«الهيبة» لا يشبه «ما فيي» أبداً ولا يمكنني مقارنتهما. وبالأصل وافقتُ على المشاركة في المسلسل، على اعتبار أن ليس هناك تقاطع بينه وبين «الهيبة». ولكن ربّما الناس عرفوني في الثاني لأن المسلسل حقق شهرة واسعة. وكان الظهور الأول لي بمسلسل عربي وعلى قناة مهمة مثل MBC. وبالنهاية، كل عمل مختلف عن الآخر وكل منهما له جمهوره. وأكرر أن «الهيبة» عمل لا يشبه غيره، هو عمل مستقل بفكرته وجمهوره وطبيعة حكايته وممثليه. لذلك، أنا لا أقارنه بأي عمل آخر قدّمته أو سأقدّمه.
لم نعد نراك في الدراما السورية، هل من أسباب وراء ذلك؟
على العكس، أنا بدأت من الدراما السورية. وبصراحة، أكون سعيدة جداً ومرتاحة نفسياً عندما أنهي تصويري وأعود إلى منزلي. وللأمانة، أنا متشوقة جداً للعمل في الدراما السورية. ولكن هذا الأمر مرهون بالعرض الذي من الممكن أن أتلقّاه وهنا لا أقصد الشرط المادي، بل أهمية العمل على صعيد النص والإخراج والإنتاج والزملاء. وبالتالي، عند توفر الشرط المناسب من هذه النواحي، بالتأكيد لن أتردد ولديّ شغف أن يحدث هذا الأمر.
خلال الفترة الماضية أعلنت خطوبتك ولكنك ما زلت تخفين هوية خطيبك. ما السبب؟
برأيي الفنان مطالب بأن يشارك الناس في الأمور التي لها علاقة بتفاصيل حياته المهنية. أما الأمور الأخرى التي لها علاقة بالمنزل أو بالحياة الشخصية، فهذه تبقى ضمن الإطار الشخصي. وبالتالي، أنا لا أتعمّد إخفاء التفاصيل لإثارة الجدل أو «البروباغندا»، لكني أفضّل أن تبقى حياتي الخاصة بعيداً من الأضواء لأنها أمور شخصية لا يجب الحديث عنها على الملأ. وأنا متأكدة أن الناس تقدّر هذا الموضوع، لأنه بالنهاية كل شخص له خصوصياته التي من حقه الاحتفاظ بها.
هل يمكن أن نكون أول من يكشف التفاصيل حول ذلك؟
كوني شخصية معروفة، من الممكن أن يحب الجمهور أن يعرف أخباري ولكن الشخص الذي ارتبطت به، له خصوصيته. ومن الممكن ألاّ يحب الظهور أو أن يكون معروفاً وبالتالي من واجبي أن أقدّر وأحترم حريته الشخصية وهذا من حقه.
متى سيكون موعد زفافك؟
لغاية الآن، لم نتخذ قراراً بهذا الشأن.
هل خطيبك يغار من حضورك في الوسط الفني وطبيعة العلاقة فيه؟
أعرف طريقة تفكيره جيداً ونحن متفاهمان على كل التفاصيل. وبالأصل، عندما حصل التعارف بيننا حصل وأنا ممثلة. وأريد أن أوضح أنه يقف إلى جانبي ويمدّني بالدعم للاستمرار وتقديم الأفضل. وعندما يُعرض عليّ أي عمل، هو أول شخص يتصل بي وينتقدني، إذا كان أدائي ليس جيداً. ومع ذلك، الغيرة موجودة. وأنا أيضاً أغار عليه وأي شخص يحبّ يغار، ولكنها ليست الغيرة المريضة التي تخنق الشريك. بالتالي، هو يغار غيرة طبيعية، مثلما أنا أغار في الوقت ذاته، غيرة طبيعية موجودة عند كل العاشقين.
إذا طلب منك خطيبك اعتزال الفن بعد الزواج، هل تفعلين ولماذا؟
بالتأكيد لن يطلب مني الاعتزال، ولو سألته هذا السؤال، فإن إجابته ستكون في المنحى ذاته، لأنه أساساً يحب أن يكون لدي عملي واستقلاليتي في الحياة وأن يكون لكل شخص هدف في حياته. أما قرار الاعتزال، فيأتي عندما أشعر أني غير قادرة على تقديم شيء جديد وأن أرضي شغفي ومحبتي للتمثيل. وهذا الأمر بالتأكيد ليس مرتبطاً بالعمر، خصوصاً أني منذ الآن حريصة على الانتقاء واختيار العمل الذي أحبه بغضّ النظر عن كمّ الأعمال. فما يهمني هو أن أقدّم شخصية أُثبت من خلالها نفسي كممثلة وأن أترك انطباعاً جميلاً لدى الجمهور.
هل تحبين الأطفال وتنتظرين لحظة الأمومة، أم أنك ستؤجلين الموضوع؟
بصراحة لم أفكر بالموضوع. ولغاية الآن، لا يشكّل لدي هاجساً ولم أفكر به لأني لست ممّن يقضون أوقات تفكيرهم بالزواج والإنجاب وما إلى ذلك. بالمقابل، أي زوجين يحبان أن يرزقهما الله بأطفال ولكن بصراحة لم أفكر بهذه المسألة الآن. وهذا الأمر متروك للأيام ولكن بشكل عام، ما زلت حالياً في خطواتي الأولى بالمهنة والفكرة الأساسية هي الزواج. وأعتقد أن موضوع الأطفال مؤجل في المرحلة الأولى.
ما هي طموحاتك على صعيد التمثيل والمكان الذي تفكرين بالوصول إليه؟
بالتأكيد كل شخص لديه طموحات وأحلام ولديّ الكثير من الخطط والأحلام. ولا أتخيل أن هناك سقفاً لطموحاتي. ولكن بالمقابل، أحبُ العمل خطوة خطوة. فلستُ من الأشخاص الذين يعملون ليكونوا نجمات وإنما أعمل لأكون ممثلة جيدة. وبالتالي، تصبح النجومية تحصيلاً حاصلاً. وبشكل عام، لا أحب هذه التصنيفات ولا أسعى إليها ومثلاً، سمعت كلاماً من أشخاص قالوا إن روزينا لا يمكن أن تحمل مسلسلاً على اسمها أو أن تصبح نجمة صف أول. وبصراحة، هذا الكلام لا يعنيني ولا أسعى إلى هذا الموضوع، لأن ذلك يأتي من تراكم وخبرة وشغل واجتهاد. والحمد لله راضية عما قدمت لغاية الآن وراضية عن نفسي على الرغم من اعتقادي بأني ما زلت في الخطوة الأولى.
كيف تقضين أوقات الفراغ؟
بالعموم أنا إنسانة أحب المنزل وغالبية وقتي أقضيه في البيت.
نرى في الوقت الحالي أن كثيرات من الفنانات يدخلن الوسط من دون دراسة أكاديمية فهل تعتقدين أن الدراسة أفضل أم أنّ لك رأياً آخر؟
درستُ في قسم السينوغرافيا بالمعهد العالي للفنون المسرحية ولكن وجودي في المعهد وأيضاً تشابه بعض مواد قسمي مع قسم التمثيل، قرّباني من المهنة أكثر ومكّناني من تكوين خلفية عن الكثير من المواضيع والقصص المرتبطة بهذا الاختصاص. وبالنهاية، أنا ابنة هذا الجو ولم أدخل إلى جو غريب وحتى إنه كانت لدي صداقات كثيرة قبل بداية عملي بالتمثيل، ما جعلني على اطلاع بالكثير من التفاصيل. أما بالنسبة إلى الذين يدخلون المهنة من دون دراسة، فأقول إن الموهبة هي الأساس. ومع ذلك، كنتُ أفضّل أن يكون اختصاصي تمثيلاً، لأني أفضّل الدراسة الأكاديمية إلى جانب الموهبة. ومع ذلك، فإن الاستمرارية تتطلب إلى جانب هذين الشيئين، أمراً مهماً وضرورياً، هو العمل باجتهاد كبير على تطوير القدرات.
كيف تحافظين على نضارة بشرتك وإشراقتها؟
لا أقوم بأشياء غير مألوفة ولكن عموماً لست ممن يحبون الماكياج. وغالبية أوقاتي إما بماكياج خفيف أو من دونه على الإطلاق.
نصيحتك لكل شابة للحفاظ على جمالها ومظهرها؟
كل السيدات والفتيات أصبحن يعرفن كل شيء عن هذا المجال. لكن أكثر موضوع أنصح به هو عدم الانجرار المفرط نحو الموضة والتقليد وأوجّه رسالة لكل فتاة أن تكون هي نفسها بشكلها وحضورها، بعيداً من التقليد.
هل تخضعين إلى جلسات عناية بالبشرة وما هي؟
أخضع إلى هذه الجلسات من وقت لآخر، خصوصاً أننا خلال التصوير، نضع الماكياج ونتعرّض لفترات طويلة للإضاءة وهذا يسبب تعب البشرة.
متى تلجئين إلى عمليات التجميل؟
عندما أشعر أني بحاجة إلى ذلك، ولكن بكل تأكيد لست مع التجميل الذي يغيّر الشكل ولكن مع التجميل الضروري عند الحاجة إليه. فمثلاً، عندما أشعر أن هناك مشكلة كبيرة في وجهي، من الممكن أن أخضع إلى التجميل إذا كنت واثقة أنه سيزيل المشكلة. بالتأكيد، سأجري تجميلاً. أما أن أفكر بالتجميل لمجرد التجميل أو لأشبه أحداً ما، فبالطبع لا.
من هي النجمة التي تعتقدين أنها شوّهت جمالها من كثرة العمليات؟
لا أستطيع أن أذكر اسماً محدداً ولكن بشكل عام، أتعاطفُ معهنّ إذ إنه من المؤكد أنّ أي إنسانة خضعت لعمليات تجميل، لم يكن قصدها تشويه نفسها. وأحزنُ من تعليقات الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي تذم ذلك، لأنها تترك أثراً نفسياً سيئاً عند من يعلقون على صورتها.
عطرك المفضل الذي لا يفارقك؟
SI من جورجيو أرماني.
ما هو الروتين التجميلي الذي تتبعينه يومياً؟
أكثر ما أقوم به هو الاعتناء بنوعية الطعام، إذ أتناول المأكولات النباتية بعيداً من اللحوم وأيضاً ممارسة الرياضة بشكل مستمر.
من هي المرأة أو النجمة التي ترينها في منتهى الجمال؟
بينلوبي كروز ومونيكا بيلوتشي.
ما هي القطع التي اشتريتها في آخر جولة تسوق؟
اشتريتُ حذاءً وعطراً من ماركة «غوتشي».
ما هي القطع التي لا تتخلين عنها في خزانتك؟
لا أتخلّى عن النظارات والحقائب.
ماذا تفعلين بأزيائك القديمة أو التي ارتديتها السنة الماضية؟
القطع التي لها ذكرى أو أحبها، لا أفرّط بها حتى لو لم ألبسها. أما القطع التي من الممكن أن أستغني عنها، فهناك الكثير من الطرق ومنها إعطائها إلى من هم في حاجة إليها.
كم حقيبة يد تملكين؟
حوالي 18 حقيبة.
أغلى قطعة مجوهرات عندك؟
الخاتم الذي أهداني إياه خطيبي.
ماركة تفضلينها ومصمم أزياء؟
«غوتشي» و«شانيل». أما المصممين، فهناك كثيرون، منهم أنطوان قارح الذي صمم أزياءنا في «الهيبة» وإيلي صعب.
كيف تصفين الستايل الخاص بك؟
هو بسيط جداً جينز وتي شيرت.
أي نجمة تعجبك بإطلالتها؟
سيرين عبد النور، أحب إطلالتها.
ما هي ألوانك المفضلة في الأزياء؟
الأبيض والأسود.