الرضيعة المدفونة في الهند.. بدأت صحتها تتحسن
الطفلة الهندية التي عثر عليها وهي مدفونة حية تحت التراب، هزت المجتمع الهندي والعالمي لقسوة عائلتها الرهيبة معها، والكل تساءل عن مصيرها، وماذا حدث لها، وكيف تحملت لساعات حر وبرد الأرض، هي أقوى مما أريد لها، وحية للآن وبصحة جيدة.
فوفق وكالة «الأنباء الفرنسية» تحسنت الحالة الصحية للطفلة الرضيعة التي عثر عليها مدفونة حية في بلدة تقع في ولاية أوتار براديش الكبيرة في شمال الهند.
وقال الطبيب رافي خانا الذي يعالج الرضيعة إنها في وضع جيد وخرجت من دائرة الخطر وازداد وزنها، وأوضح: وضعها جيد وهي تستجيب للأدوية وتتغذى.
وعثر، الخميس الماضي، رجل كان يحفر قبراً لابنته، التي ولدت ميتة، على الرضيعة البالغة 8 أيام تقريباً ووزنها 1.1 كيلوجرام، مدفونة في جرة فخارية، ونقلت الرضيعة إلى مستشفى، وعرض سياسي مثير للجدل تغطية تكلفة علاجها الطبي وتبنيها.
ورجح الأطباء والشرطة أن تكون الطفلة الرضيعة بقيت أكثر من يومين مدفونة تحت الأرض وقد سمحت لها ثقوب بالتنفس.
وعند خروجها من المستشفى، سترسل الرضيعة إلى مركز إيواء تشرف عليه الحكومة، إلا أن مسؤولا من حزب رئيس الوزراء، ناريندرا مودي، اقترح تبنيها وأعلن أنه سيباشر قريباً الإجراءات الإدارية في سبيل ذلك، فيما بدأت الشرطة تحقيقات لتحديد هوية والديها.