رمي الليدي غاغا في سلة المهملات والشكوك بانوثتها..
كثيرون من المشاهير الذين حققوا شهرة في العالم لديهم صفات وأسرار غريبة وماضٍ سيء، ومنهم النجمة العالمية ليدي غاغا، وفي هذا المقال سنكشف أسراراً عن لدي غاغا وعلاقتها بالشذوذ الجسني وكيف كانت بدايتها الفنية. ليدي غاغا اسمها الحقيقي “ستيفاني جوان أنجلينا جرمانوتا” وهي من أصول ايطالية، هي انثى بالتأكيد وليست ذكراً كما يقول أصحاب نظرية المؤامرة و”جو كالدرون”. هي مجردة شخصية تقمصتها في حفلة الـ Video Music Awards ،اسمها ليدي غاغا وهو مستوحى من أغنية Radio Gaga لفرقة الروك البريطانية Queen.
عانت من التنمر في سنوات الدراسة، حتى أنها القيت من قبل زملائها في سلة المهملات، ولُقبت بأسنان الأرنب، وقبل الشهرة كان يوجد صفحة ضدها على الفيسبوك باسمها الحقيقي “ستيفاني لن تكوني مشهورة ابداً”.
قررت ترك الجامعة، والتفرغ التام للفن، الأمر الذي أغضب والديها، فغادرت المنزل وعاشت في أرخص أحياء نيويورك وعن ذلك تقول (سكنت أرخص شقة أكلت أسوأ الطعام إلى ان يستمع لي أحد) وعندما كنت في 18 من عمرها عملت في ملاهي التعري وكانت ترقص على أغاني الروك.
في العام 2006 تعاقدت مع شركة Def Jam لكنها طردت منها بعد 3 أشهر فقط!
ليدي غاغا مزدوجة الميول الجنسية، وتعتبر من أشرس المدافعين عن حقوق المثلين حول العالم، وفي حفل MTV للفيديوهات ارتدت فستاناً من اللحوم، احتجاجا على تسريح المثلين من الخدمة العسكرية، وقالت في برنامج إيلن: “إذا لم نقف خلف ما نؤمن به ونقاتل من أجل حقوقنا، فأننا لن نحصل على أية حقوق أكثر من اللحم الذي يغطي عظامنا”و ألبوم Born this way هو للدفاع عن المثليين والمتحولين جنسياً.
تحدث الليدي غاغا الحكومة الروسية في إحدى حفلاتها في روسيا، وسخرت من عدم القبض عليها، رغم أنها خرقت الفوانين. وتحدثت عن اضطهاد الحكومة الروسية للمثليين في إحدى حفلاتها في روسيا، وفي هذه الفترة لقبت بـ (الأم الوحش) وأصبحت تنادي معجبيها بالوحوش الصغار.
عام 2014 صرحت في البرنامج الإذاعي The howard stern show أنها تعرضت للاغتصاب عندما كانت في سن الـ 19 عاماً من منتج موسيقي رفضت ذكر اسمه وصرحت لمجلة Vogue إنها كتبت اغنيتها Born this way في 10 دقائق لتكون أسرع أغنية في مشورها الفني.
من أسرارها التي كشفها أحد المساعدين، هو عشقها للطعام. غاغا تتمتع بشهية كبيرة وغريبة للطعام، لكنها حريصة في الوقتِ نفسهِ على رشاقتها ما كان يدفعها للتقيؤ مرات ومرات بعد كل وجبة، كما تكره اسمها الحقيقي، وتكره شبهها بالمغنية البريطانية الراحلة (إما واينهاوس) لذلك غيرت لون شعرها إلى الأشقر.
في برنامج 60 Minutes قالت إن تدخين الماريجوانا يساعدها كثيرًا على كتابة كلمات الأغاني. وفي سنة 2009 وصلت إلى حد الإفلاس تماماً، وذلك بعد ما أنفقت كل ما تملكه (3 مليون دولار) على الاستعراضات والأزياء وعاشت أياما من الفقر والإفلاس.
ومن عادتها الغريبة أنها تحمل فنجاناً من الشاي أينما ذهبت، فقد اعتادت على احستاء الشاي مع والدتها وهو ما يجعلها تشعر كأنها في منزلها دائمًا.