طفلان يلقيان حتفهما حرقًا داخل سيارة
رغم أنّ الحوادث التي تقع بسبب ترك الأطفال بمفردهم داخل المركبات تكون قضاء وقدرًا إلا أنّ الأهل يجب أن يكونوا أكثر حرصًا وحذرًا على أطفالهم، ويوم أمس شهدت الإمارات حادثة مأساوية، وذلك بعد أن لقي طفلان إماراتيان (شقيقان) مصرعهما حرقًا، داخل مركبة في منطقة الميناء بمدينة أبو ظبي. ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة أسباب الحريق.
وبحسب شرطة أبو ظبي فإنّ الطفلين توفيا حرقًا بعدما تُركا داخل المركبة بمفردهما.
وبحسب موقع “إرم نيوز” الإخباري الإماراتي ذكرت حسابات بمواقع التواصل الاجتماعي بأنّ الطفلين هما مكتوم إبراهيم الحسوني (1 سنة)، وشمايل إبراهيم الحسوني (3 سنوات)، وقد أُقيمت عليهما صلاة الجنازة بعد صلاة ظهر اليوم الأربعاء في منقطة بني ياس إحدى ضواحي العاصمة الإماراتية.
بدوره قال مدير قطاع الأمن الجنائي الإماراتي العميد محمد سهيل الراشدي: إنّ مركز القيادة والتحكم بإدارة العمليات تلقى بلاغًا بالحادثة، وتحركت على الفور فِرَق الإسعاف والإنقاذ والفِرَق المختصة الأخرى إلى الموقع، وتعاملت مع الحادث.
وأشار إلى أنه “جرى تحويل ملف الواقعة إلى مركز الشرطة المختص؛ للتحقيق حول الأسباب الحقيقية وراء الحريق”.
وحذّر العميد الراشدي من “مخاطر ترك الأطفال داخل المركبات بمفردهم”؛ مشيرًا إلى أنّ تركهم يشكّل خطورة بالغة قد تؤدي إلى الوفاة.
ودعا الأسر إلى “تحمل مسؤولياتهم تجاه أطفالهم، باتخاذ احتياطات السلامة الكفيلة بالحد من حوادث الأطفال في المركبات”.