إمرأة تقتحم عرين الأسد وترقص
خاطرت بحياتها بشكل غير معقول، دخلت عرين الأسد بإحدى حدائق الحيوانات في مدينة نيويورك الأمريكية، وبدأت تقوم بحركات راقصة وساخرة على بعد أمتار قليلة منه. وذلك تحت ذهول واستغراب العشرات من زوار الحديقة، حتى أن الأسد نفسه وقف أمامها مذهولاً وعلامات الاستغراب واضحة على وجهه دون أن يحاول مهاجمة هذه المرأة المجنونة.
ووفقاً لما نشره موقع سكاي نيوز، فقد تمكنت امرأة بطريقة غير معروفة من اقتحام عرين الأسد في حديقة حيوانات برونكس في نيويورك. وقالت الحديقة في بيان رسمي لها، إن المرأة التي لم تستطع التعرف على هويتها، كانت قد عرّضت حياتها لخطر حقيقي، وأكد البيان أنها دخلت إلى العرين وبدأت ترقص وتقوم بحركات ساخرة من الحيوان المفترس.
المثير بالأمر، أن لا أحد من زوار الحديقة الذين كانوا قد شهدوا الحادثة، حاول منع المرأة من فعل ذلك، بل أن معظمهم كان يعتقد بأنه عرض ترفيهي تم تنظيمه من قبل إدارة الحديقة والتدرب عليه مسبقاً. وأشار عدد من شهود العيان بأن الجميع كان مذهولاً مما يحدث أمامهم، حتى الأسد بدا أنه مرتبك ومصدوم مما فعلته المرأة.
وفي مقطع فيديو مصور تم تداوله على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر المرأة وهي أمام الأسد على بعد أمتار قليلة منه فقط، وهي تقوم بحركات ساخرة وراقصة أمامه، ولا يبدو عليها أي نوع من الخوف. ويظهر الأسد مرتبكاً وكأنه لا يفهم ما يحدث أمامه ومستغرباً من الأمر وهو ينظر إليها. وكل ذلك بوجود العشرات من زوار الحديقة الذين لم يدركوا ما الذي يحدث في عرين الأسد.
وبحسب العديد من وسائل الإعلام الأمريكية، أنه لا يعرف أي شخص كيف دخلت المرأة إلى مكان وجود الأسد، ولا حتى سبب قيامها بهذه المغامرة الخطرة. وفي حديث للرجل الذي صور المشهد بهاتفه النقال لشبكة دبليو أن بي سي الإخبارية، أن الجميع في بداية الأمر كانوا يعتقدون أن هذا عرضاً ترفيهياً تنظمه الحديقة، إلا أنه بعد دقائق قليلة اكتشف أن ما يحدث هناك ليس كذلك.
من جهتها، قالت حديقة حيوانات برونكس في بيان رسمي لها، أن ما فعلته المرأة المجهولة يعتبر انتهاكاً خطيراً وغير قانوني، وكان من الممكن أن يؤدي بها إلى خطر حقيقي يعرضها إلى القتل بين أنياب الأسد. وأضافت أن هنالك حواجز وقواعد للحفاظ على سلامة الزوار من أي حوادث، لكنها تجاوزت كل هذه الأمور. مؤكدة الحديقة في بيانها أن لن تتسامح أو تغض النظر عمّا حدث مطلقاً. حيث أنه تم رفع دعوى قضائية بحق هذه المرأة المجهولة.