مجلة العروض الشهرية

فايا يونان ولأول مرة في مهرجان “تيمتار” العالمي

286

تحل المغنية السورية فايا يونان ضيفة على مهرجان (تيمتار) للموسيقى العالمية والأمازيغية الذي سيقام بمدينة أكادير (جنوب غرب المغرب) في الفترة ما بين 5 و12 من شهر يوليوز المقبل. حيث من المقرر أن تقدم صاحبة “حكايا القلب” حفلًا غنائيًّا على مسرح المهرجان، في أول ظهور لها على جمهور (تيمتار)، للتعرف أكثر إلى هذه المغنية العربية التي تحمل حاليًّا لقب أفضل مطربة سورية لعام 2018.

وهي بالمناسبة مُغنية تحمل بالإضافة إلى الجنسية السورية، الجنسية السويدية، وُلدت في حزيران عام 1992 في بلدة المالكية لعائلة من كلدان سوريا، ونشأت في حلب، وتُقيم حاليًّا في بيروت .ويعني اسمها باللغة السريانية (الفتاة الشديدة الجمال). في عام 2003 هاجرت فايا مع عائلتها إلى السويد، حيث عملت ناشطة في مجال حقوق الإنسان والمُساعدة الاجتماعية عبر منظمة الصليب الأحمر الدولي بالسويد. بدأت شهرة فايا يونان بالظهور بشكل واسع في عام 2014 بعد إطلاقها أُغنية مشتركة مع أُختها ريحان يونان بعنوان “لبلادي،” حيث استعرضتا فيها آثار الحرب والدمار على الشعوب، وقد تُرجمت هذه الأغنية إلى لغات عدة، وتم بثها عبر قنوات تلفزيونية عالمية، كما عُرضت في عدد من المدارس. أحيت فايا يونان بعدها عددًا من الحفلات الموسيقية في أماكن مختلفة مِثل: دار الأوبرا السورية ، وقصر الأونيسكو، ومسرح بيار أبو خاطر، والجامعة الأميركية في بيروت، والجامعة الأميركية في دبي، ومسرح الأوديون في عمّان، ودار الأوبرا المصرية ، ومكتبة الإسكندرية الجديدة. وتُعتبر فايا يونان أول مغنية تحصل على تمويل من الإنترنت لإنتاج أُغنيتها “أُحب يديكَ”.، كما تُعتبر فايا أول مطربة عربية تدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وذلك من “باب التمويل الجماعي” لأغنيتها “أُحب يديك”، فقد قامت فايا بجمع حوالى 25 ألف دولار لتمويل أغنيتها.

وتجدر الإشارة إلى أنّ مهرجان (تيمتار) والذي يستقطب سنويًّا نجوم الغناء والموسيقى العالمية والأمازيغية، يتخذ كشعار له هذه السنة: “الفنانون الأمازيغ يحتفون بموسيقى العالم “، والذي يُنظّم بمعية مجموعة من الشركاء العموميين والخواص، لمناسبة الدورة 16 للمهرجان، ويضم قائمة الفنانين الأمازيغ إلى جانب مجموعة من الفنانين الأجانب. وستشهد الدورة تقديم 40 عرضًا فنيًّا، موزعة على 3 منصات، سيشارك فيها فنانون من المغرب ومن جنسيات مختلفة. وبحسب منظمي المهرجان فإنّ “تيميتار” في عيد ميلاده السادس عشر ” يظل وفيًّا لقيمه ومبادئه، ولتعبيره عن إرادته الراسخة في تقريب جمهور أكادير من الغنى الثقافي الوطني والعالمي … كما استطاع المهرجان، بالرغم من مرور السنين وتغيّر الأزمنة، الحفاظ على قيمته الراسخة المتمثلة في المشاركة والتفاعل بين الموسيقى الأمازيغية وموسيقى العالم “.

قد يعجبك ايضا
تعليقات
جاري التحميل...
العربيةNederlandsEnglishFrançaisDeutschItalianoفارسیPortuguêsRomânăРусскийEspañolTürkçe
WhatsApp chat