دمشق مدينة خالية من الحفر والمطبات قريباً
أكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع الخدمات في محافظة دمشق، سمير جزائري، أن شوارع وطرقات دمشق ستعود إلى سابق عهدها من دون حفر ومطبات، ولاسيما مع بدء أعمال التعبيد لبعض الطرقات في مناطق محددة.
وقال جزائري: إن المحافظة بدأت بتنفيذ خدمات تزفيت وتعبيد لطرقات وشوارع في دمشق، الأمر الذي سيجعل مدينة دمشق خالية من الحفر والمطبات وبشكل يعيد إليها رونقها كما كانت عليه قبل الحرب، مبيناً أنه لا توجد خطة زمنية للانتهاء من الأعمال بل هي دائمة لأن استهلاك الشوارع أمر دائم.
وأشار جزائري إلى وجود اتجاهين لعمل المحافظة، أحدهما إسعافي يستهدف الحفر والمطبات الموجودة في الشوارع، وهذا الاتجاه تطلب تقسيم عمل دوائر الخدمات في المحافظة حسب اختصاص كل دائرة وقطاعها الجغرافي وهناك عقود صيانة كاملة لتعبيد كامل منطقة عش الورور عن طريق مديرية الصيانة، مضيفاً أن هناك عقداً كاملاً ومتكاملاً في منطقة باب سريجة وحتى باب توما، منوهاً بأن الانفتاح على التعاقد مع القطاع الخاص سهّل عملية البدء السريع بتنفيذ المشروعات، إذ كانت العقود تقتصر في السابق مع القطاع العام، أما اليوم فأصبح يحق للمحافظة إبرام عقودها مع الخاص في مديرية الإشراف.
كما أوضح جزائري أن كل مشروع له تكلفته الخاصة عندما يكون العقد مبرماً مع جهة خارجية، أما الأعمال التي تقوم بها مديرية النظافة والصيانة فليست بحاجة لتكلفة فهي من ضمن مهامها، مبيناً أن سبب التأخر بالقيام بأعمال صيانة الطرقات وتزفيتها يعود لشح المحروقات في فصل الشتاء والأحوال الجوية التي كانت سائدة آنذاك، وهو السبب الذي أعاق تنفيذ المحافظة لأعمالها.
