وواجهت شركة “أبل”، مؤخرا، تراجعا في المبيعات ولم تحقق آخر إصدارات هاتف آيفون الأداء المطلوب في الأسواق، وقال خبراء إنها لم تأت بمزايا ثورية.

وفي وقت سابق، تفوقت شركة هواوي الصينية على “أبل”، وأضحى المارد الآسيوي ثاني شركة في العالم من حيث مبيعات الهواتف الذكية.

وبحسب تقرير لبلومبرغ صدر، مؤخرا، فإن كوك أكد تفاؤله بشأن وضع الشركة خلال الوقت الحالي وما تتجه إليه في المستقبل.

وصرح كوك بأن أبل “تزرع بذروا” وتستعد لمنتجات مستقبلية “ستبهركم بكل بساطة”، لكنه لم يحدد تفاصيل هذه المنتجات.

وتراهن شركة “أبل” على مضاعفة مداخيلها بحلول 2020 ، انطلاقا من مبيعاتها التي وصلت إلى 25 مليار دولار سنة 2016.

فضلا عن ذلك، تسعى “أبل” إلى خفض سعر “ماك بوك إير” الذي يبلغ 1200 دولار، وتعتزم الشركة تطوير السماعات والساعات حتى تؤدي المزيد من الخدمات.

وبحسب براءات الاختراع التي تم تسريبها مؤخرا، فإن الشركة الأميركية تعمل على تطوير هاتف قابل للطي، بعد أن سبقتها إلى ذلك كل من سامسونغ وهواوي.

وأكدت “أبل” أنها تعكف فعلا على تطوير نظارتين للواقع الافتراضي بالنظر إلى كون هذا الأخير مستقبلا واعدا في سوق التقنية، بحسب كوك.