يشعر الآباء بالخوف عند قضاء أطفالهم أوقاتًا طويلة أمام الهواتف الذكية، والتي يمكن أن تسبب لهم في الشعور بالتوتر والاكتئاب، وتؤثر على عدد ساعات النوم الخاصة بهم، وفقا لما جاء في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
ووجدت الأبحاث الجديدة التي تمولها المعاهد الوطنية للصحة أن هناك تغييرات كبيرة تحدث في الدماغ بين الأطفال الذين يستخدمون الشاشات أكثر من سبع ساعات في اليوم، وانخفاض المهارات المعرفية بين أولئك الذين يستخدمون الشاشات أكثر من ساعتين في اليوم.
وأكدت العديد من الدراسات أن الأطفال الذين يقضون أكثر من سبع ساعات يوميا أمام شاشات الهاتف المحمول ينامون بشكل غير منتظم، وهوما يتسبب في زيادة أوزانهم، شعورهم بالتوتر، وقلة النوم.
ولكن هناك أيضا سببًا فسيولوجيًا، حيث إن الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات الإلكترونية يخدع أدمغتنا إلى التفكير بأنه لا يزال الوقت مبكرا وأن الليل لم يحين، ومن ثم لا ننتج ما يكفي من هيماتون الميلاتونين للنوم بسرعة، وبالتالي نحصل على عدد ساعات نوم أقل.
وأضاف الباحثون المشرفون على الدراسة أنهم وجدوا بأن الأطفال من عمر 2 إلى 10 سنوات الذين قضوا أربع ساعات أو أكثر في اليوم على الأجهزة الإلكترونية المحمولة كانوا أكثر معاناة من مشاكل الأرق وعدم النوم بشكل منتظم.
قد يفسر ذلك سبب ارتفاع معدلات الحرمان من النوم بين المراهقين بعد عام 2012، حيث وجدت الدراسة أن استخدام الهواتف المحمولة أخطر من مشاهدة التلفاز، وذلك لأنه يرتبط بمشاكل النوم والتي تؤدي إلى حدوث الاكتئاب والتوتر، ومشاكل زيادة الوزن، والتي تؤدي إلى الإصابة بالسكري، وأمراض القلب.
Facebook Notice for EU! You need to login to view and post FB Comments!
الخبر السابق
الخبر التالي
قد يعجبك ايضا
تعليقات