فستان نيكول سابا المثير للجدل “ليس للبيع” وارتدته في “غرفة محصنة” وهذا مصيره

أكد مصمّم الأزياء المصري هاني البحيري، أنّ فستان الزفاف الذي ارتدته النجمة اللبنانية نيكول ساباوقدّر ثمنه بأكثر من 10 ملايين دولار “غير معروض للبيع”، وأشار إلى أنّ كلفة الفستان بغير المجوهرات عادية جداً، لافتاً إلى أنّ المجوهرات “أصلية” وتم وضعها على الفستان في آخر يوم قبل ارتداءه وسط حراسة أمنيّة مشدّدة.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “رأي عام”، المذاع عبر فضائية “TEN”، مساء أمس الثلاثاء، أنّه حاول الترويج للصناعة المصرية أمام العالم من خلال هذا الفستان وعبر الترويج لشركة المجوهرات، لأن شعار المعرض كان ترويجاً لحملة “البس المصري وافتخر”، واستدعاء النجمة نيكول سابا لتقديم هذا الفستان كان رسالة لعاشقات التسوّق من بيروت بأنّ النجمات اللبنانيات لا يمانعن في ارتداء المنتج المصري، وقال إنّ سعر مجوهرات الفستان هو السبب في وصول إجمالي تكلفته إلى 200 مليون جنيه.
وأشار إلى أنّ مشاركة نجمة لبنانية وهي نيكول سابا في الترويج لمنتج مصري، كان سبباً في إثارة موجة من الجدل والتشويق في الشارع المصري والتأكيد على أنّ التسوق متاح في مصر كما هو موجود في بيروت.
وأكّد أنّه قام بتصميم وتنفيذ الفستان عبر عامٍ كاملٍ، والمجوهرات وضعت في الفستان في آخر يوم قبل ارتداءه عن طريق حراسة خاصّة و40 مساعدة، وارتدت نيكول سابا الفستان في غرفة محصّنة بالكامل، والشركة المسؤولة عن المجوهرات تسلمته حالياً، وتابع مؤكداً أنّ الفستان لم يكن للبيع وإنما للعرض فقط.