مجلة العروض الشهرية

غياب النظام الأسري يعرض الأطفال لاضطرابات في النوم..

يتعرض الأطفال الصغار الذين يعيشون في بيئة غير سوية ومليئة بالضوضاء إلى الحرمان من النوم الجيد طوال فترات الليل. فإن دراسة جديدة من جامعة كيس ويسترن في أمريكا، كشفت عن معاناة أبناء الأسر التي لا تتبع نظامًا وقواعد محددة في النوم الجيد، بسبب الضوضاء التي يسببها باقي أفراد الأسرة.
وأكدت الدراسة الجديدة، أن العمل على فرض قواعد محددة لنوم الأطفال ليس كافيًا وحده لحمايتهم من السهر، في ظل ما يمارسه الآخرون من أنشطة في الليل مثل مشاهدة التليفزيون أو التحدث بصوت عالٍ أو استضافة أصدقاء.
وتحدث جيمس سبيلزبري المشرف على الدراسة، عن الأمر، مؤكدًا أن البيئة المنزلية مهمة في التأثير على نوم الشخص.
وأشار إلى أن جهود تحسين نوم الأطفال قبل سن المراهقة ستؤتي ثمارها بصورة أفضل إذا ما شارك كل أفراد الأسرة فيها.
وأجريت الدراسة على 26 طفلا قبل سن المراهقة وأولياء أمورهم في كليفلاند، حيث كتب الأطفال البالغون من العمر 11 أو 12 عامًا ملاحظات كل ليلة عما إذا كان أفراد أسرهم قد فعلوا أى شيء يمنعهم من الخلود للنوم أو يجعل نومهم أصعب.
في السياق ذاته، ملأ الآباء والأمهات استمارات لتقييم مستوى الترتيب والنظام في منازلهم بما يشمل متابعتهم للأنشطة اليومية لأطفالهم ولأصدقائهم وإذا ما كان أطفالهم يلتزمون بالقواعد المحددة في المنزل.
وتوصلت الدراسة الحديثة إلى أن أبناء الأسر غير الملتزمة يجعلون مهمة النوم صعبة لأولادهم الصغار.

قد يعجبك ايضا
تعليقات
جاري التحميل...