مجلة العروض الشهرية

رفضت الزواج منه فاغتصبها … ولم يكتفي


لم تكن ميسون تدري أنها ستلاقي مصيرا مر برفضها تقرب جارها منها و رفضت طلب زواجه منها معتقدتا أن الأمر انتهى على هذا النحو إلا ان تعنت الجار الذي يكبرها بسنوات اباح له ما لم تتوقعه
تربص الجار بميسون و عائلتها فما أن ايقن عدم وجودهم بالمنزل و بقائها وحيدة فيه تجرأ و قرع باب بيتها بحجة طلب حاجة ما و عند فتح الباب مباشرة من قبل ميسون دفع الجار بالباب ليوقعها ارضا و يغلقه و يتحول الى وحش بشري ينهال عليها بشهوة و يفر هاربا تاركا ميسون بين المفاجأة و الألم .
عاد الاهل الى المنزل ووجدوها على حالها هذا فشرحت لهم ما حل بها معتقدتا أن هناك من سينصرها إلا أن عقلية أبيها انقلبت سخطا على ابنته لينهال عليها ضربا .
و بعد عدة أيام تفاجأت العائلة بأن المغتصب ارسل من يتوسط لطلب يد ميسون درءً للفضيحة فما كان من الأب إلا ان يوافق مباشرة دون تردد و لكن لم تنته قصة ميسون هنا .
فقد عانت ميسون بعد تزويجها لمغتصبها من العنف الجنسي انتقاما منها لرفضها الزواج به
لا يختلف حال ميسون عن حال نساء كثيرات في مجتمعاتنا العربية، المقيدة بالتقاليد الاجتماعية من جهة، وبالقوانين غير المنصفة من جهة أخرى حيث تميل معظم القوانين العربية في حالات الاغتصاب إلى حماية المغتصب، ومعاقبة الضحية، إذ تعفي المعتدي من الملاحقة القانونية في حال تزوج المعتدى عليها

قد يعجبك ايضا
تعليقات
جاري التحميل...