مجلة العروض الشهرية

كيف أترك التدخين

التذكير بمخاطر التدخين:

للتدخين العديد من المخاطر التي تضرّ أعضاء الجسم المختلفة، ولكن مع ذلك فقد لوحظ أنّ هناك إقبالٌ شديدٌ عليه، لذا لا بدّ من التذكير بالمضار التي تنتج عنه والتحذير والتخويف منها بشكلٍ مستمر، حيث يعتبَر التدخين المسبّب الرئيسيّ لسرطان الرئة، كما أنّه مضرٌّ بالبشرة، فقد أظهرت العديد من الدراسات أنّ التدخين يزيد من التجاعيد بنسبة 1.4 مرة عند الأشخاص المدخّنين أكثر من غير المدخّنين،
فمثلاً الفرد الذي يبلغ من العمر 20 عاماً، مع التدخين سيبدو وكأنّ عمره حوالي 30 عاماً، ومن المخاطر طويلة الأمد التي تترتّب على عادة التدخين:
مرض القلب التاجيّ: يسبّب التدخين تصلّب الشرايين، وتضييقها نتيجة للرواسب الدهنيّة التي تتراكم فيها، فتقلّ نسبة الأكسجين الذي تصل إلى القلب، مما يؤدي إلى آلام في منطقة الصدر بسبب ضعف عضلة القلب.
انتفاخ الرئة: يدمّر التدخين الأكياس الهوائيّة في الرئتين، مما يؤدي إلى ضعف التنفُّس وصعوبته. السكتة الدماغيّة: يسبّب التدخين توقّف تدفّق الدم والأكسجين الذي يصل إلى الدماغ أيضاً، مما يؤدي إلى تلف الدماغ، وأحياناً قد يكون سبباً في الوفاة.

استبدال النيكوتين:

يمكن استخدام العلاج البديل للنيكوتين المتواجد في السجائر، ومن هذه البدائل العلاجيّة العلكة، أو الرذاذ الأنفيّ، أو رذاذ الاستنشاق، حيث يتمّ استخدامها من أجل المساعدة على ترك إدمان النيكوتين تدريجيّاً، كما وتساهم في التخفيف من حدّة آثار ترك التدخين مثل: الاكتئاب، والتوتّر، والإرهاق.التنويم الإيحائيّ يساعد نظام التنويم الإيحائيّ على ترك التدخين، بحيث تتم هذه العملية من قبل مدرّبين متخصّصين من أطبّاء النفس من خلال عدّة جلسات للمدخّنين تركّز على تمارين الاسترخاء والتركيز على الحافز الذي يدفعهم لترك هذه العادة السيّئة.
البحث عن أشخاص داعمين يُنصح أي شخص يرغب في ترك التدخين بالبقاء مع الذين يدعمونه ويشجّعونه لتحقيق هدفه، ويمكن البقاء مع مجموعات لديها الرغبة في مشاركة الأفكار والخبرات التي حدثت معهم خلال تركهم لهذه العادة، بحيث يحصل المدخّن في هذه المجموعات والجلسات الحواريّة على الدعم وتبادل الأفكار حول أضرار التدخين ويستمع خلالها إلى خبراتهم التي يمكن الاستفادة منها وتطبيقها.
شرب الماء وتناول حبوب الشمر عند اتّخاذ قرار ترك التدخين لا بدّ من شرب كميّات كبيرة من الماء لزيادة نسبة السوائل في الجسم، وتناول حبوب الشمر التي تساعد على التخلّص من السوائل في الجسم وبالتالي يتم التخلّص من السموم المتراكمة بشكلٍ أسرع. من الجدير بالذكر أنّ الشمر يساعد على تحسين عمليّة التنفّس، كما أنّ شرب الماء وتناول الشمر يلهي الفرد المقلع عن التدخين، ويبقي الفرد مشغولاً بتناول شيء ما على الدوام يزيل الرغبة في تدخين السجائر.
قد يعجبك ايضا
تعليقات
جاري التحميل...