مجلة العروض الشهرية

العناد ليس صفة سلبية.. بل قوة

العناد صفة وطبع إنساني يزداد ويقل بحسب التنشئة، ليس بالضرورة أن يكون أمراً سلبياً فقد يكون «ميزة»، وغالباً ما يتم التعامل مع العناد على أنه من الخصال السلبية والسيئة، ودائماً ما يتم ربطه بكل ما هو سلبي، ولكن وعلى ما يبدو هناك الكثير من الإيجابيات المرتبطة به.
للتعرف أكثر على هذا الموضوع الناشط الاجتماعي والمهتم بتطوير الذات بسام العمري يقول:

في كثير من الأحيان نسمع عن طرق لعلاج الصفات السلبية لدينا وكيفية التخلص منها، لكن لم نسمع يوماً عن تحويلها إلى نقاط قوة، العناد يراه الكثير أنه شيء مزعج جداً، والبعض يظن أنه من أسباب ضعف الشخصية وعدم إشباع الرغبات والحاجات.
وأضاف «من أهم المراحل في حياتك هي تقبلك لذاتك كيف ما كانت والمحاولة دائماً لتحسينها، والعناد يعتبر من أقوى الصفات الموجودة لدى الإنسان إذا تم توجيهه إلى المسار الصحيح.

• كيف نحول العناد إلى قوة؟

بعض المواقف تتطلب أن تكون عنيداً، لكن يجب أن تكون عنيداً بالطريقة الصحيحة، نستعرض لكم بعض الأمثلة لذلك:
1. الابتعاد عن العناد مع مديرك في العمل والتركيز على تحقيق النتائج وعرضها له.
2. مساعدة الطفل ليكون عنيداً في إصلاح لعبته أو الفوز في منافسة مع أصدقائه بدلاً من عناده.

  1. الجهد المضاعف في عملك للحصول على الترقية بدلاً من التركيز على موظف آخر ومحاولة تدميره.
  2. كن عنيداً في تحقيق أحلامك التي تتمنى الوصول إليها.
  3. العناد في النادي الرياضي للحصول على الجسد المثالي.
• نصائح مهمة:
  • كن موازناً بين العناد وعلاقتك مع البيئة التي حولك، العناد قوة لكن الإفراط فيه يصبح ضعفاً، ومن الممكن أن يخسرك من تحب، كن عنيداً مع كل ما يعود لك بالفائدة وابتعد دائماً عن الجدال الذي لا يضيف لك قيمة.
  • تذكر دائماً أن هذه صفة سلبية وعدم التحكم بها بالطريقة الصحيحة قد يجعلها تصبح أسوء، ليس المهم هل مستوى العناد لديك عالٍ أم منخفض، لكن الأهم هو قدرتك على إدارته ومعرفة كيفية استخدامه في المواضع الصحيحة.
قد يعجبك ايضا
تعليقات
جاري التحميل...