- اعجاب
- متابع
- متابع
- مشترك
- متابع
أسرار الحبق
أصله :
يُعتبر الحبق، أو كما يُعرف بالريحان بأنّه نبات حولي من فصيلة النعناع، تتم زراعته للحصول على أوراقه العطرية التي تمتاز بأنها بيضاويّة الشكل، ولامعة، ولها حواف ناعمة، أو مسننة قليلاً، كما أنها عادةً تُشبه الكوب، وتكون مُرتّبةً مقابل بعضها على طول السيقان.
من المرجّح أن أصل الحبق يعود إلى الهند؛ إذ يزرع على نطاق واسع كعشبة للطبخ، فتستخدم الأوراق الطازجة أو المجففة من أجل إضافة النكهة للحوم والأسماك، والسلطات، والصلصات، أمّا شاي الريحان فهو منشط للجسم.
يعتبر الحبق حساساً للصقيع بشكل كبير، وينمو بشكل أفضل في المناخات الحارة أو الدافئة، ويكون عرضةً لذبول الفيوزاريوم (بالإنجليزية: Fusarium wilt)، والآفات الزراعية التي تسببها الفطريات، بالإضافة إلى العفن الفطري (بالإنجليزية: downy mildew)، وخصوصاً عندما تتم زراعته في ظروف رطبة.
فوائد الحبق :
– غني بمضادات الأكسدة يحتوي الريحان على نوعين من مضادات الأكسدة الفلافونويديّة (بالإنجليزية: flavonoid antioxidants) القابلة للذوبان في الماء، والمعروفة باسم (orientin)، و(viceninare)؛ فهي تساعد على حماية خلايا الدم البيضاء المسؤولة عن وظيفة المناعة، والهياكل الخلويّة حيث يتم تخزين الحمض النوويّ، كما أنّ زيت الريحان الأساسي مفيد للحماية من ضرر الجذور الحرّة عن طريق حماية بنية الحمض النووي والخلايا، وتحمي مضادات الأكسدة الموجودة في الريحان الكروموسومات من التغيّر، التي قد تؤدّي إلى حدوث طفرات في الخلية، وتُنمي الخلايا السرطانية، كما أنها تساعد على إبطاء آثار الشيخوخة.
– غني بمضادات الميكروبات أظهرت الزيوت الأساسية للريحان نشاطاً مضاداً للميكروبات ضد مجموعة متنوّعة وكبيرة من البكتيريا، والخمائر، والعفن، والفيروسات، مما يعني أنّها تحمي من فيروس داء المُبْيَضَّات (بالإنجليزية: candida virus)،
وأشكال مختلفة من تهيّج الجلد.
الحماية من السرطان:
بيّنت دراسة نُشرت في عام 2013م فائدة الريحان في الحماية من السرطان؛ إذ يحتوى على مواد كيميائية نباتيّة تشمل اليوجينول (eugenol)، وحمض روزمارينيك (rosmarinic acid)، والأبيجينين (apigenin)، وميريتينال (myretenal)، ولوتولين (luteolin)، و(β-sitosterol)، وحمض الكارونسيك (carnosic acid) التي قد تساعد على منع أنواع مُعيّنة من سرطان الجلد، والكبد، والفم، والرئة، عن طريق زيادة النشاط المضاد للأكسدة، وتغيير التعبير الجيني، الأمر الذي يتسبّب في موت الخلايا، وتباطؤ انقسامها، وعلى الرغم من أنّ هناك حاجة لإجراء المزيد من البحوث إلا أنه يُمكن استخدام مستخلص الريحان إلى جانب العلاجات الحاليّة للسرطان.
مكافحة الشيخوخة:
يمتلك الريحان خصائص عدّة تجعله مفيداً لمنع بعض آثار الشيخوخة؛ حيث يمكن لمستخلص الريحان أن يقضي على الجزيئات الضارة، والأضرار الناجمة عن بعض الجذور الحرة في الدماغ، والكبد، والقلب.