مجلة العروض الشهرية

التثاؤب أسبابه وأثره على الصحة ..

499

كثيراً من الأحيان تكون جالساً في جلسة ثمّ فجأة تشعر بالرغبة في التثاؤب، أو يكون الشخص الّذي يقابلك قام بالتثاؤب ووقتها تشعر بالرّغبة في أن تتثاءب مثله، فما هو التثاؤب؟
وما هي العوامل المرتبطة به؟ وما هي أسبابه؟
يعدّ التثاؤب عمل غير إراديّ يهدف إلى ملء الرّئتين بالهواء، ويستمرّ التثاؤب ستّ ثوانٍ تتقلّص فيها عضلات الوجه والرقبة، وتنغلق العينان، وفي مدّة التثاؤب تتوقّف جميع المعلومات الحسيّة لفترة مؤقّتة.

العوامل المرتبطة بالتثاؤب
عند عدم القدرة على القيام بأيّ مجهودٍ إضافيّ والإحساس بالتعب الشديد.
عند الشعور بالنعاس.
عند الاستيقاظ من النوم.
عند الشعور بالجوع.
عند الشعور بالاسترخاء.
عند اقتراب موعد النوم.
عند الشعور بالقلق والضجر.

يعمل التثاؤب على توسعة الرئة وتحسين مستوى الأكسجين في الدم وتجديد الهواء، كما يؤدّي إلى الشعور بالنّشاط واليقظة ومساعدة المخ على مواجهة مواقف متغيّرة، والعمل على زيادة فاعليّة المفاصل والعضلات والقلب.
ويعدّ التثاؤب مُعدياً، ويمكن أن يتثاءب الشخص بمجرّد التفكير بالتثاؤب أو القراءة عن التثاؤب حتّى إنّ العميان يتثاءبون عندما يسمعون عنه، وقد لا يتأثّر الجميع بالتثاؤب بل يتأثر الأشخاص الّذين لديهم حساسيّة مفرطة وتأثر سريع بسلوك الأشخاص الآخرين، وأظهرت دراسات أنّ الأشخاص المصابين بالفصام نادراً ما يتثاءبون.

قد يعجبك ايضا
تعليقات
جاري التحميل...
العربيةNederlandsEnglishFrançaisDeutschItalianoفارسیPortuguêsRomânăРусскийEspañolTürkçe
WhatsApp chat