Huawei Mate 20 Pro لصور احترافية مذهلة

أطلقت هواوي سلسلة هواتفها Huawei Mate 20 في بيروت أخيرًا، ، لا سيَّما في مجال التصوير الفوتوغرافي المُعزَّز بالذكاء الاصطناعي وقدرات صناعة المحتوى السينمائي.

التصوير بواسطة  Huawei Mate 20 Pro يتمُّ عبر صفَّين مُتقابلين من “الكاميرات”، على الجزء الخلفي من الهاتف، ما يمنح التصميم إطلالة تشبه إلى حدٍّ بعيد المصابيح الأماميَّة للسيارات الرياضيَّة الفاخرة. وفي هذا الإطار، تضمُّ مجموعة “كاميرات لايكا” في الهاتف المذكور: “كاميرا” الألوان الرئيسة (RGB) بدقَّة 40 “ميغابكسل”، و”كاميرا” بدقَّة 20 “ميغابكسل” مع عدسة “لايكا” ذات زاوية التصوير فائقة العرض، وكاميرا للتصوير البعيد بدقَّة 8 “ميغابكسل”، فضلًا عن جهاز الاستشعار الليزري. وتجتمع هذه العناصر المبتكرة في إطارات من المعدن المصقول، للحصول على مظهر جريء ومُتقدِّم يلبِّي الاحتياجات الفرديَّة. وقد عزَّزت هواوي هاتفها Mate 20 Pro بعدسة “لايكا” المتفوِّقة بتقنية التصوير بالزاوية فائقة العرض (قياس 16 ميلليمترًا). وبوصفها الأولى من نوعها، تزوِّد هذه العدسة المستخدمين بمنظور أوسع، وتُتيح لهم التقاط صورٍ مذهلة للمناظر الطبيعيَّة أو خط الأفق، وأدق التفاصيل في الأماكن المغلقة وفي مختلف أوضاع التصوير. وتتوضح الإمكانات الكبيرة لهذه العدسة بشكلٍ أكبر في المساحات الضيِّقة.
كما يدعم نظام “الكاميرا” الجديدة خاصِّية التصوير الفوتوغرافي بنمط الـ”ماكرو”، ما يسمح بالتقاط صور واضحة، حتَّى للأجسام التي تبتعد عن العدسة 2.5 سنتيمترًا. وبالتالي، لم يعد هذا الأمر حكرًا على “الكاميرات” الاحترافيَّة.
من جهةٍ ثانيةٍ، يدعم Huawei Mate 20 Pro إمكانات تصوير الفيديو بزاوية عريضة 21:9، وهو ذات التناسب المعتمد في تصوير أفلام السينما عالميًّا.
إشارة إلى أنَّ “هواوي” زوَّدت هاتفها الجديد بتقنيات التركيب الكلاسيكيَّة، وعزَّزتها بخاصِّية الألوان القائمة على الذكاء الاصطناعي، ما يتيح للمستخدم قدرات تحكُّم مُبسَّطة وواضحة، فلا يتطلَّب الأمر منه سوى تحديد الجسم الذي يودُّ تصويره، وسيساعده الهاتف باختيار الإطار المثالي للصورة، حيث تظهر علامة خاصة على الشاشة. وبعدها، يقوم المستخدم بتوجيه “الكاميرا” نحو هذه العلامة الخاصَّة، وهو ما يعني أنَّ الإطار الحالي للصورة مثالي.
ويمتاز هاتف HUAWEI Mate 20 Pro بقدرات التركيز التلقائي الاستباقية رباعية الأبعاد، والمدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي. وبفضل ميزة التعرُّف إلى الأجسام، يُمكن للـ”كاميرا” رصد أجسام عدَّة، وتتبُّع الجسم المتحرِّك في الوقت الفعلي، للحفاظ على التركيز عليه بشكلٍ ممتاز. وتتيح ميزة التركيز التلقائي الاستباقية التي تدعمها “الكاميرا” أيضًا للمستخدمين تعديل التركيز يدويًّا.

تمتاز كلُّ عدسة ببعد بؤري مُحدَّد، وهو من الخصائص الفيزيائية الأساسيَّة للعدسات التي تجعل كلًّا منها متخصِّصة بمجال مُحدَّد، ما يتيح الحصول على صور فنيَّة مذهلة، بمعيَّة تأثيرات الـ”بوكيه” الساحرة في مشهد الخلفيَّة، ناهيك عن خفض تشوُّه الصورة إلى أدنى المستويات الممكنة.
تمَّ تزويد “الكاميرا” الأماميَّة لهاتف Huawei Mate 20 Pro بـ”كاميرا” ثلاثيَّة الأبعاد، لاستشعار عمق الصورة، بهدف جمع معلومات حول عمق سمات وجه المستخدِم؛ وتستخدم البيانات بعدئذ لتحسين مدى دقة مؤثرات تجميل الصورة، ما يسهم في الحصول على “سيلفي” مميزة.
تجدر الإشارة إلى أنه في الوقت الذي يسعى فيه مصمِّمو الهواتف الذكية إلى إتقان أسرار اعتماد الكاميرات المزدوجة في هواتفهم، انتقلت “هواوي” لإضافة كاميرا ثالثة في هواتفها، مع عدسة “لايكا” المتفوقة بتقنية التصوير بالزاوية فائقة العرض، من دون الإغفال عن أنّ الهاتف الجديد مُعزَّز بالذكاء الاصطناعي.